المومياء |
تم إطلاق الفيلم المصري التطوري، المومياء ، عام 1969 و مازال يحظى بالتقدير من قبل النقاد المصريين كأحد أفضل الأفلام المصرية على الإطلاق. |
الفيلم من إخراج شادي عبد السلام ، و من بطولة أحمد مرعي، أحمد حجازي، زو زو حمدي الحكيم، و نادية لطفي. |
الفيلم يظهر الأحوال أيام 1881 ، خلال الحكم البريطاني لمصر ، وهو مقتبس من قصة واقعية لعشيرة عبد الرسول. |
تلك العشيرة كانت مسؤولة عن سرقة الموميائات المكتشفة في قبر قرب قرية القرنة و بيعها بشكل غير قانوني. |
عشيرة عبد الرسول كانت تقوم في الواقع على استغلال قبيلة حوربات، الذين كانوا يقومون بنهب القبور في الدير البحري. |
في نهاية الأمر، بعد نشوب نزاع مع العشيرة، يذهب أحد الأفراد الى السلطات و يساعد دائرة الآثار الحكومية في العثور على الموميائات. |
في حين أن الفيلم قد يبدو قطعة بطولية مباشرة، فانه فيلم قوي مفعم ذا رمزية هامة للمصريين. |
الحوار الكامل للفيلم باللغلة العربية الفصحى و موسيقاه الغريبة ، إضافة الى لقطات الكاميرا التي تشبه الحلم ، قد ساهمت في التأثير الأثيري للفيلم. |
بالنسبة للمصريين، يستكشف فيلم المومياء البحث عن الهوية المصرية التي تعرضت للنهب و الاغتصاب و الغزو. |
النزاعات في المناطق الريفية و الحضرية و التحقيق في الطواطؤ مع الأجانب و المستعمرين هي جزئ من الاستعلامات حول الهوية المصرية. |
تم إطلاق فيلم المومياء في السبيعنيات للجمهور العالمي، حيث كان من غير الممكن الوصول اليه حتى عام 2009 عندما قامت مؤسسة عالم مارتن سكورسيزي بإصلاحه مدعومة بوزارة الثقافة المصرية. |
Comments
Hideتم إطلاق الفيلم المصري التطوري، المومياء ، عام 1969 و مازال يحظى بالتقدير من قبل النقاد المصريين كأحد أفضل الأفلام المصرية على الإطلاق. الفيلم من إخراج شادي عبد السلام ، و من بطولة أحمد مرعي، أحمد حجازي، زو زو حمدي الحكيم، و نادية لطفي.
الفيلم يظهر الأحوال أيام 1881 ، خلال الحكم البريطاني لمصر ، وهو مقتبس من قصة واقعية لعشيرة عبد الرسول. تلك العشيرة كانت مسؤولة عن سرقة الموميائات المكتشفة في قبر قرب قرية القرنة و بيعها بشكل غير قانوني. عشيرة عبد الرسول كانت تقوم في الواقع على استغلال قبيلة حوربات، الذين كانوا يقومون بنهب القبور في الدير البحري. في نهاية الأمر، بعد نشوب نزاع مع العشيرة، يذهب أحد الأفراد الى السلطات و يساعد دائرة الآثار الحكومية في العثور على الموميائات.
في حين أن الفيلم قد يبدو قطعة بطولية مباشرة، فانه فيلم قوي مفعم ذا رمزية هامة للمصريين. الحوار الكامل للفيلم باللغلة العربية الفصحى و موسيقاه الغريبة ، إضافة الى لقطات الكاميرا التي تشبه الحلم ، قد ساهمت في التأثير الأثيري للفيلم. بالنسبة للمصريين، يستكشف فيلم المومياء البحث عن الهوية المصرية التي تعرضت للنهب و الاغتصاب و الغزو. النزاعات في المناطق الريفية و الحضرية و التحقيق في الطواطؤ مع الأجانب و المستعمرين هي جزئ من الاستعلامات حول الهوية المصرية.
تم إطلاق فيلم المومياء في السبيعنيات للجمهور العالمي، حيث كان من غير الممكن الوصول اليه حتى عام 2009 عندما قامت مؤسسة عالم مارتن سكورسيزي بإصلاحه مدعومة بوزارة الثقافة المصرية.