Learn about Omar Al-Mukhtar, the famous Lion of the Desert, and his incredible life from his birth to his death
Now Playing: Lesson Audio
Get a breakdown of the dialogue and translations instantly with the Premium line-by-line Audio. Sign up for your Free Lifetime Account Now and get 7 Days of Premium Access including this feature.
Get this lesson’s key vocab, their translations and pronunciations. Sign up for your Free Lifetime Account Now and get 7 Days of Premium Access including this feature.
Unlock Lesson Notes and Transcripts for every single lesson. Sign Up for a Free Lifetime Account and Get 7 Days of Premium Access.
| عمر المختار ... أسد الصحراء |
| كان عمر المختار قائد حركة المقاومة الليبية ضد القوات الايطالية الغازية لليبيا لفترة تزيد عن (20) عاماً. مولد عمر المختار - و لد عمر المختار عام 1862 بقرية صغيرة تُدعى (جانزور) بالقرب من الحدود الليبية-المصرية. نشأ عمر على حب العلم و المعرفة، فترك قريته و ذهب لقرية(جغبوب) ليدرس هناك العلم الاسلامي الشرعي على يد كبار الشيوخ، ثم أصبح مدرساً للقرآن بعد ذلك. كان عمر يتميز بشخصيته الجذابة، و ذكائه، و حكمته فكان الناس يحبونه و يحترمونه جداً. 1912 – إيطاليا تحتل ليبيا ; في فترة الحرب الإيطالية-التركية، احتلت إيطاليا ليبيا عام 1912، و التي كانت تحت حكم تركيا في ذلك الوقت، لتبدأ ليبيا مرحلة جديدة في تاريخها، و كانت هذه نقطة فاصلة في حياة عمر المختار حيث التحق بصفوف حركة المقاومة ضد الجيش الايطالي، مشاركاً معهم في العديد من المعارك ضد العدو محققين انتصارات رائعة بأسلحتهم البسيطة على القوات الايطالية. |
| و من هذه المعارك مثلاً معركة (يوم الجمعة) و التي كانت في يوم 16 مايو 1913 حيث قتلت المقاومة في ذلك اليوم (10) ضباط و (60) جندي و جرح أو فقد (400) آخرون، و انسحب يومها الجيش الايطالى بدون نظام تاركاً خلفه الأسلحة و المعدات و المؤن.-1922 المدرس يصبح قائداً - |
| في عام 1922 اضطر قائد المقاومة في ذلك الوقت أن يترك ليبيا تحت تأثير الضغوط المختلفة، فخلف وراءه عمر المختار لقيادة حركة المقاومة. بدأ عمر في اعادة تنظيم رجاله، و أتى المتطوعون من الأهالي من كل مكان للمشاركة مع المقاومين. و دارت معارك قوية بين الطرفين حتى عام 1929، و كانت الحركة تبدى مقاومة قوية على الرغم من أن الايطاليين كانوا يقطعون عليهم الامدادات التي تأتيهم من أي مكان. - |
| المفاوضات –1929 - نتيجة للانتصارات المتكررة للمقاومة، عين موسوليني بيترو بادوليو حاكماً ايطاليا جديداً لليبيا عام 1929. |
| بدأ بادوليو باقامة مفاوضات مع عمر المختار من أجل تحقيق السلام في المنطقة كما كان يزعم، و وافق عمر للاستماع اليهم، لكن كما توقع كان هذا فقط من أجل اعطاء الوقت الكافي للقوات الايطالية لالتقاط أنفاسهم و انتظار الامدادات أن تأتيهم. و في المفاوضات عرضت إيطاليا على عمر المال ليترك ليبيا لكنه رفض، و اختار أن تستمر المقاومة على الرغم من ضعفهم و إمكانياتهم المحدودة جداً. استمرت المفاوضات لثلاثة أشهر، و خلال هذه الفترة وصلت بالفعل الإمدادات الإيطالية. |
| بداية النهاية - 1930- في عام 1930 أصبح الجنرال / جرتزيانى قائد إيطاليا الجديد في ليبيا، و هو معروف بأنه أشد قواد إيطاليا قسوة و دموية ، و كان له هدف واحد و هو تدمير المقاومة بالكامل.و في معركة (السانية) فقد عمر المختار نظارته، و وجدها أحد الجنود الإيطاليين فسلمها إلى جرتزيانى، الذي قال ; (الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما) . |
| وقــوع الأســد – 1931- في 11 سبتمبر عام 1931 و خلال دورية استكشافية لعمر مع بعض رجاله، اكتشف الجيش الإيطالي مكانهم، فأسرعوا بإرسال جيشهم لمحاصرتهم و سريعاً ما اشتبك الفريقان. |
| شعر عمر بخطورة الموقف فأمر رجاله بالانسحاب، و لكن خلال تراجعه أصيب جواد عمر المختار بطلق ناري فسقط على المختار الذي لم يستطع أن يتحرك أو أن يصل لسلاحه ليدافع عن نفسه ، فالتفت القوات الإيطالية حوله.و تم أسر عمر المختار بعد (20) عاماً من الصراع و المقاومة . |
| النهايــــــة - تم اقتياد عمر إلى بنغازي، و تم إرسال برقية إلى جرتزيانى الذي كان في طريقه إلى باريس للاستجمام نتيجة لإحباطاته الكثيرة بسبب خسائره المتلاحقة في ليبيا. |
| وصل جرتزيانى إلى ليبيا بعد (3) أيام حيث أراد أن يقابل عمر المختار بنفسه، و كما قال جرتزيانى في مذكراته واصفاً لقائه مع عمر كم كان جرتزيانى يرتعش من لقاء عمر و وجد في وجهه هيبةو وقار. |
| بعد يوم واحد تم عقد محاكمة صورية انتهى الحكم فيها بإعدام عمر المختار شنقاً في ميدان عام. |
| و في اليوم التالي ظهر عمر المختار في الساحة لتنفيذ الحكم بادياً على وجهه ابتسامة هادئة و كانت آخر كلماته ; ( إنا لله و إنا إليه راجعون). |
| و تم إعدام عمر المختار أمام أتباعه و أهله. |
| قد يكونوا نجحوا في قتل عمر، لكن عمر المختار سيظل باقياً في قلوبنا. |
| و تم إنتاج فيلم عن حياة عمر المختار عام 1981 كان بطله (أنتونى كوين)بعنوان (أسد الصحراء). |
Comments
Hide